ففى مساء يوم السبت تم صدور امر ملكي قضي بتقديم موعد اختبارات نهاية العام الدراسي فى المملكة العربية السعودية إلي ما قبل شهر رمضان المبارك. وقد تم استقبال هذا الأمر الملكي بإرتياح كبير من قبل منسوبي التعليم والطلاب وأولياء الأمور, خاصة وأن جميع المعنيين بهذا الموضوع كانو شديدي التخوف من بعض المشاكل فيه, لا سيما المعلمات اللاوتي يقطعن المئات من الكيلومترات بشكل يومي من أجل الوصول إلي مدراسهن, هذا بالإضافة إلي وجود العديد من الإلتزامات المنزليه. أطول إجازة للمعلمين والطلاب ووفقا لما جاء فى الأمر الملكي, فمن المتوقع بان تكون إجازة نهاية هذا العام الدراسي حوالي ثلاثة أشهر وعشرين يوما, حيث نجد بان الإختبارات ستنتهي قبل شهر رمضان, ويقوم الطلاب بالعودة إلي مقاعد الدراسة بعد الحج, لكي تصبح بذلك أطول إجازة للمعلمين والطلاب فى تاريخ وزارة التعليم.
قالت دراسة امريكية حديثة، ان تناول وجبات غنية بالبروتينات من مصادر نباتية او حيوانية قد تساعد الانيان على الحفاظ على عضلات اكثر قوة واكبر حجما حتى مع التقدم في السن.
وقادت فريق البحث في هذه الدراسة الباحثة كيلسي مانجانو، والتي تعمل بجامعة ماساتشوستس، والتي قالت ان الأشخاص الذين يتناولون غذاء غني بالبروتينات غالبا ما يتمتعون باجسام لديها كتلة عضلية اكبر وعضلات فخذ اكثر قوة من غيرهم.
واوصى معهد الطب الأمريكي بضرورة تناول الشخص البالغ ما قيمته 0.8 جرام من البروتين لكل كيلو جرام من وزنه يوميا، اي ما يعادل تقريبا ستة وخمسين جرام من البروتين لشخص يزن سبعين كيلو جرام يوميا، والبروتين يتوفر في العديد من المصادر النباتية والحيوانية، مثل اللحوم والدجاج والأسماك والبيض والحبوب وبعض الخضروات والمكسرات.
ونشرت الدراسة في دورية "ذا امريكان جورنال اوف كلينكال نيوتريشين" وقال الباحثون المشاركون في الدراسة انه من المعروف ان البروتين يعمل على حماية كثافة العظم ويحمي الكتلة العضلية ويحافظ على قوتها، ولم تحدد الدراسة ما اذا كان البروتين الذي يقوم بهذا العمل يجب ان يكون من مصدر محدد ام ان البروتين عموما يمكن ان يؤدي هذا الدور بكفاءة.
وللقيام بهذه الدراسة، جمع الباحثون بيانات عن 2986 شخص من الرجال والنساء والذين تراوحت اعمارهم ما بين تسعة عشرة عاما الى اثنين وسبعين عاما، حيث اجاب هؤلاء على اسئلة وضعها الباحثون في استبيان يتعلق بما تناولوه من وجبات خلال الفترة ما بين عامي 2002 الى 2005.
وبعد تحليل نتيجة الاستبيان وجد الباحثون ان 82% من عينة الدراسة قد حصلوا على الكميات التي يوصى بها من البروتينات سواء من منتجات ألألبان، او من الوجبات السريعة او الأسمالك واللحوم الحمراء والدواجن والبقول، وقام الباحثون بربط هذا النمط الغذائي لكل فرد وكتلة جسمه العضلية وكثافة عظامه.
واظهرت هذه الدراسة نتائج تتناقض مع ما جاء في نتائج دراسات سابقة، كانت تربط ما بين تناول البروتين وكثافة العظام، حيث لم تجد هذه الدراسة اي رابط بينهما.
الا ان هذه الدراسة خرجت بنتيجة مفادها ان الاشخاص الذين تناولوا البروتين تمتعوا بكتلة عضلية اكبر واكثر قوة اذا ما قورنوا باقرانهم ممن لم يحصلوا على الكميات الموصى بها من البروتين.
واظهر ايضا ان الأشخاص الذين تناولوا كميات كبيرة من البروتين تمتعوا بكتل عضلية اكبر واقوى ممن تناولوا كميات اقل من البروتين في نمط غذائهم.
والبروتين هام وحيوي لبقاء الجسم على قيد الحياة ويقوم بمهامة الطبيعية، وهو يتكون من عشرين حمض اميني من ضمنهم ثمانية احماض اساسية للقيام بالعمليات الحيوية واثني عشر حمض اميني غير اساسي، الأحماض الأمينية الأساسية لا يمكن للجسم انتاجها ولذلك فهو في حاجة دائمة لتناولها من مصادر خارجية.
وقادت فريق البحث في هذه الدراسة الباحثة كيلسي مانجانو، والتي تعمل بجامعة ماساتشوستس، والتي قالت ان الأشخاص الذين يتناولون غذاء غني بالبروتينات غالبا ما يتمتعون باجسام لديها كتلة عضلية اكبر وعضلات فخذ اكثر قوة من غيرهم.
واوصى معهد الطب الأمريكي بضرورة تناول الشخص البالغ ما قيمته 0.8 جرام من البروتين لكل كيلو جرام من وزنه يوميا، اي ما يعادل تقريبا ستة وخمسين جرام من البروتين لشخص يزن سبعين كيلو جرام يوميا، والبروتين يتوفر في العديد من المصادر النباتية والحيوانية، مثل اللحوم والدجاج والأسماك والبيض والحبوب وبعض الخضروات والمكسرات.
ونشرت الدراسة في دورية "ذا امريكان جورنال اوف كلينكال نيوتريشين" وقال الباحثون المشاركون في الدراسة انه من المعروف ان البروتين يعمل على حماية كثافة العظم ويحمي الكتلة العضلية ويحافظ على قوتها، ولم تحدد الدراسة ما اذا كان البروتين الذي يقوم بهذا العمل يجب ان يكون من مصدر محدد ام ان البروتين عموما يمكن ان يؤدي هذا الدور بكفاءة.
وللقيام بهذه الدراسة، جمع الباحثون بيانات عن 2986 شخص من الرجال والنساء والذين تراوحت اعمارهم ما بين تسعة عشرة عاما الى اثنين وسبعين عاما، حيث اجاب هؤلاء على اسئلة وضعها الباحثون في استبيان يتعلق بما تناولوه من وجبات خلال الفترة ما بين عامي 2002 الى 2005.
وبعد تحليل نتيجة الاستبيان وجد الباحثون ان 82% من عينة الدراسة قد حصلوا على الكميات التي يوصى بها من البروتينات سواء من منتجات ألألبان، او من الوجبات السريعة او الأسمالك واللحوم الحمراء والدواجن والبقول، وقام الباحثون بربط هذا النمط الغذائي لكل فرد وكتلة جسمه العضلية وكثافة عظامه.
واظهرت هذه الدراسة نتائج تتناقض مع ما جاء في نتائج دراسات سابقة، كانت تربط ما بين تناول البروتين وكثافة العظام، حيث لم تجد هذه الدراسة اي رابط بينهما.
الا ان هذه الدراسة خرجت بنتيجة مفادها ان الاشخاص الذين تناولوا البروتين تمتعوا بكتلة عضلية اكبر واكثر قوة اذا ما قورنوا باقرانهم ممن لم يحصلوا على الكميات الموصى بها من البروتين.
واظهر ايضا ان الأشخاص الذين تناولوا كميات كبيرة من البروتين تمتعوا بكتل عضلية اكبر واقوى ممن تناولوا كميات اقل من البروتين في نمط غذائهم.
والبروتين هام وحيوي لبقاء الجسم على قيد الحياة ويقوم بمهامة الطبيعية، وهو يتكون من عشرين حمض اميني من ضمنهم ثمانية احماض اساسية للقيام بالعمليات الحيوية واثني عشر حمض اميني غير اساسي، الأحماض الأمينية الأساسية لا يمكن للجسم انتاجها ولذلك فهو في حاجة دائمة لتناولها من مصادر خارجية.
تعليقات
إرسال تعليق